٣٩٠٢ - (يا أيها الناس! ما بالكم أسرعتم في حظائر يهود! ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية والإنسية، وخيلها وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (٢/ ١٤٤) ، وأحمد (٤/ ٩٠) واللفظ له من طريق محمد بن حرب الخولاني: حدثني أبو سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى ابن المقدام، عن ابن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب قال: غزوت مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابي إلى اللحم، فقالوا: أتأذن أن نذبح رمكة له؟ قال: فحبلوها، فقلت: مكانكم حتى آتي خالد بن الوليد فأسأله عن ذلك، فأتيته فأخبرته خبر أصحابي، فقال:
غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة خيبر؛ فأسرع الناس في حظائر يهود، فقال: يا خالد! ناد في الناس: إن الصلاة جامعة، لا يدخل الجنة إلا مسلم"، ففعلت فقام في الناس، فقال: ... فذكره.\
وهذا سند ضعيف؛ من أجل يحيى بن المقدام. قال البخاري:
"فيه نظر"، وقال ابن حبان في "الثقات":
"يخطىء"، وفي "التقريب":
"لين".
والحديث أخرجه الطبراني في "معجمه" أيضاً، عن أبي سلمة به. وأخرجه أيضاً، عن سعيد بن غزوان، عن صالح به؛ كما في "نصب الراية" (٤/ ١٩٦) .
ورواه الدارقطني في "سننه" (٥٤٦) عن ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى به