ثم رأيت الحديث قد أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(١/ ١٦٥/ ٢) من طريق أخرى، عن زياد النميري: حدثنا أبو حمزة به.
وزياد النميري من طبقة التابعين مع ضعف فيه؛ فما أظنه إلا محرفاً.
لكن المثنى بن الصباح ضعيف مختلط، فإن سلم ممن دونه فهو الآفة.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ٤١) في ترجمة خالد بن الحسين أبي الجنيد الضرير البغدادي قال: حدثنا حماد الربعي، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً به، وله عنده تتمة.
وروى ابن عدي، عن يحيى بن معين قال:
"أبو الجنيد الضرير؛ ليس بثقة".
ثم ساق له أحاديث هذا أحدها، ثم قال:
"وله غيرها، وعامتها عن الضعفاء، أو قوم لا يعرفون، فالبلاء منه أو من غيره".
وحماد الربعي؛ من أولئك المجاهيل الذين أشار إليهم ابن عدي. وقال الذهبي في "الميزان" و "الضعفاء":