٣ - وعيسى بن يزيد بن دأب، هالك. وكذا في " التبصير "، إلا أنه لم يذكر الأول، وذكر مكانه بكر بن داب الليثي والأول مع أن صاحب " القاموس " أشار إلى أنه معروف، فإني لم أعرفه. وأما بكر بن داب، ففي " الجرح والتعديل "(١ / ١ / ٣٨٥) أنه روى عن أسامة بن زيد الليثي، ولم يزد، وزاد البخاري (١ / ٢ / ٨٩) : " حديثه في أهل المدينة ". والحديث من موضوعات " الجامع الصغير "! ومما سكت عن إسناده المناوي في " شرحيه "!
١٧٧٤ - " أتاني جبريل، فقال: يا محمد! ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى، ولوأفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر، ولوأغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم، ولوأصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة، ولوأسقمته لكفر ".
ضعيف.
أخرجه الخطيب في " التاريخ "(٦ / ١٥) من طريق أبي محمد أحمد بن محمد بن حبيب: حدثنا محمد بن أبي محمد المروزي حدثنا ابن عيسى الرملي - يعني يحيى -: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن كثير بن أفلح عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف، يحيى بن عيسى الرملي، أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " صدوق يهم، ضعفه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي ". وقال الحافظ في " التقريب ":