١٩٣١ - " أجل، شيبتني (هو د) وأخواتها. قال أبو بكر: بأبي وأمي وما أخواتها؟ قال: (الواقعة) و (القارعة) و (سأل سائل) و (إذا الشمس كورت) (و (الحاقة)) ".
ضعيف.
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (١ / ٤٣٥) وابن نصر في " قيام
الليل " (ص ٥٨) من طريق أبي صخر أن يزيد الرقاشي حدثه قال: سمعت أنس بن
مالك يقول: " بينما أبو بكر وعمر جالسان في نحر المنبر، إذ طلع عليهما
رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض بيوت نسائه، يمسح لحيته، ويرفعها فينظر
إليها، قال أنس، وكانت لحيته أكثر شيبا من رأسه، فلما وقف عليهما سلم، قال
أنس: وكان أبو بكر رجلا رقيقا، وكان عمر رجلا شديدا، فقال أبو بكر، بأبي
وأمي لقد أسرع فيك الشيب، فرفع لحيته بيده، فنظر إليها، وترقرقت عينا أبي
بكر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره. قال أبو صخر: فأخبرت
هذا الحديث ابن قسيط، فقال: يا أحمد! ما زلت أسمع هذا الحديث من أشياخي فلم
تركت: الحاقة وما الحاقة؟ ". قلت: وهذا سند ضعيف، لأن يزيد هذا، هو ابن
أبان ضعيف كما في " التقريب ". وقد روي عنه بلفظ: " شيبتني (هو د)
وأخواتها: (الحاقة) و (الواقعة) و (عم يتساءلون) و (هل أتاك حديث
الغاشية) ". أخرجه الواحدي في " تفسيره " (٢ / ٣٥ / ٢) عن محمد بن يونس:
حدثنا حاتم بن سالم القزاز حدثنا عمرو بن أبي عمرو العبدي حدثنا يزيد بن أبان
عن أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق قال: " قلت يا رسول الله! عجل إليك الشيب،
قال ... ": فذكره. قلت: وهذا إسناد هالك، محمد بن يونس الكديمي وضاع.
وحاتم بن سالم القزاز لين أيضا.