(الله لا إله إلا هو الحي القيوم) من تحت العرش، فوصلت بها - أو فوصلت بسورة البقرة -، و (يس) قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلا غفر له، واقرأوها على موتاكم ".
ومن هذا الوجه أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (١٠٧٥) مختصرا. (تنبيه) : وأما قول الدكتور فاروق حمادة في تعليقه على " عمل اليوم والليلة ":
" وفي فضل (يس) أحاديث لا تخلو من صحيح) !
فهو مردود عليه، وليس هو من أهل الاستقراء والاستقصاء في هذا العلم، فلا يقبل قوله إلا بالحجة والدليل، ولا سيما وهناك قول الإمام الدارقطني:
" ولا يصح في الباب شيء ".
كما كنت نقلته في المصدر السابق، فاقتضى التنبيه.
٥٨٦٢ - (أقروا الطير على مكناتها) .
ضعيف (*) . أخرجه أحمد (٦ / ٣٨١) ، والحميدي (٣٤٧) قالا: ثنا سفيان: ثنا عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه عن سباع بن ثابت: سمعت أم كرز الكعبية تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:. . . فذكره. وأخرجه أبو داود (٢٨٣٥) ، والرامهرمزي (ص ٢٥٨ - ٢٥٩) ، وابن حبان
(*) صحح الشيخ الألباني - رحمه الله - هذا الحديث في " صحيح الجامع، (٧٧ ١١) ، و " صحيح سنن أبي داود "، و " الإرواء " (٤ / ٣٩١) . والتخريج هنا متأخر عن تخريجه هناك - كما يظهر من خلال خط االشيخ -، أضف إلى هذا: أن كلامه هنا فيه زيادة بيان وتحقيق؛ مما يرجح أن التضعيف هو الصواب. . (الناشر) .