في " صحيحه "(٦٠٩٣ - الإحسان) من طرق أخرى، والحاكم (٤ / ٢٣٧) - من طريق الحميدي - عن سفيان به. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد ". وفي " التلخيص ":
(د، س) ! فلم يصنع شيئا! فقد قال في ترجمة سباع بن ثابت هذا:
" لا يكاد يعرف، تفرد به عبيد الله بن أبي يزيد المكي. وله علة؛ فرواه ابن عيينة عن عبيد الله عن أبيه عن سباع عنها، فقيل: وهم ابن عيينة. وقال ابن جريج: عن عبيد الله عن سباع عن محمد بن ثابت عنها في شطر من الحديث في العقيقة، صححه الترمذتي. وقال حماد بن زيد: عن عبيد الله عن سباع عنها. والصحيح عن ابن جريج، بحذف محمد بن ثابت ".
وحديث العقيقة مخرج في " الإرواء "(٤ / ٣٩١) .
وبالجملة؛ فالحديث فيه علتان. الاضطراب، والجهالة.
أما الاضطراب فكما تقدم عن الذهبي. وخلاصته. أنه من رواية عبيد الله بن أبي يزيد، فمنهم من يرويه عنه عن سباع عن أم كرز، ومنهم من يدخل بين عبيد الله وسباع أبا يزيد والد عبيد - الله، ود: ومنهم من يدخل بين سباع وأم كرز محمد ابن ثابت - وهو ابن سباع -.
فإن كان المحفوظ الأول؛ فالعلة جهالة سباع: وإن كان المحفوظ الثاني؛ كان فيه
علة ثانية، وهي جهالة أبي يزيد، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان (٧ / ٦٥٧) . وإن كان المحفوظ الوجه الأخير، كان فيه - علة ثالثة، وهي جهالة محمد بن ثابت هذا؛ فإنه لم يرو عنه غير ابنته جبرة وإلا سباع بن ثابت إن كان محفوظا. وبرواية ابنته