الأول: عزوه لابن حبان توثيقه ليحيى بن سليم، قلد فيه أيضاً الحافظ، وهو خطأ - كما تقدم -.
والآخر: قوله: " وكذا الراوي عنه " - يعني: إسماعيل بن بشير، وهو شيخ (يحيى) ، وليس راوياً عنه، والراوي عنه إنما هو:(الليث بن سعد) الإمام، وإنما يأتي هذا الخلط من العجلة في الكتابة والخبط كيفما اتفق، أو من توسيد الأمر إلى غير أهله، ثم يعزوه لنفسه؛ فيتحمل إثمه. والله المستعان.