٣٦٠١ - (دعوا لي أصحابي وأصهاري، لا تؤذوني فيهم، فمن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله تخلى الله منه، ومن تخلى الله منه أوشك أن يأخذه) .
ضعيف
رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ١٧٥) عن إبراهيم بن أبي يحيى: حدثنا يزيد بن هارون: أنبأنا الفضيل بن مرزوق، عن محمد بن خالد، عن رجل من الأنصار، حدثنا صاحبنا أنس بن مالك مرفوعاً به.
أورده في ترجمة إبراهيم هذا؛ وسمى أباه يزيد بن عبد الله الباهلي، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
والفضيل بن مرزوق فيه ضعف؛ مع كونه من رجال مسلم.
ومحمد بن خالد هو الضبي الكوفي؛ صدوق.
والرجل الأنصاري؛ مجهول.
والحديث أخرج الطرف الأول منه ابن عساكر (٨/ ٣٤٩/ ١) من طريق وكيع، عن فضيل بن مرزوق به؛ أنه أسقط منه محمد بن خالد.
وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(١/ ٢٠٩) من طريق أخرى عن المعافى بن عمران معضلاً به، وزاد:
"فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
ولهذه الزيادة شواهد كنت خرجتها من أجلها في "الصحيحة" برقم (٢٣٤٠) .