(٢٦٣) ، وقد جزم ابن القيم في " المنار "(ص ٢٥) بوضعه فقال: هو بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق.
٢٣٥ - " ترك الدنيا أمر من الصبر، وأشد من حطم السيوف فى سبيل الله، ولا يتركها أحد إلا أعطاه مثل ما يعطي الشهداء، وتركها قلة الأكل والشبع، وبغض الثناء من الناس، فإنه من أحب الثناء من الناس أحب الدنيا ونعيمها، ومن سره النعيم فليدع الثناء من الناس ".
موضوع.
أخرجه الديلمي في " مسنده "(٢ / ٤٤) قال أنبأنا أبي أخبرنا أحمد بن عمرو البزار عن عبد الله بن عبد الرحمن الجزري عن سفيان عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود مرفوعا.
وذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص ١٩١) من رواية الديلمي، وقال السيوطي: قال في " الميزان ": عبد الله بن عبد الرحمن الجزري عن الثوري والأوزاعي بمناكير وعجائب، اتهمه ابن حبان بالوضع، وفي " اللسان " قال ابن حبان: يأتي عن الثوري بالأوابد حتى لا يشك من كتب الحديث إنه عملها (٢ / ٣٥) ، وأقره ابن عراق (٣٥٨ / ١) .
قلت: ومع هذا فقد أورد السيوطي طرف الحديث الأول في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي هذه! فأساء من وجهين.
الأول: إيراده فيه مع أنه من رواية ذاك المتهم بالوضع.
الآخر: اقتصاره على القدر المذكور فأو هم أنه كذلك عند الديلمي وليس