وأما سليمان بن عبد الجبار؛ فهو سامرائي، كتب عنه أبو حاتم بها، وقال أحمد فيه:
"صدوق".
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف بهذا السياق والتمام، وجله صحيح، ويحتمل أن يكون منه الزيادة المذكورة؛ والله أعلم.
لا سيما ولها شاهد من حديث أنس، تقدم تخريجه برقم (١٥١٦) .
٥٠٤٩ - (أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب؟!) .
ضعيف شاذ بهذا اللفظ
أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(٥٠٤- موارد و ٢٢٨٠ - الإحسان) ، والطبراني في "الأوسط"(٥/ ١٣٢/ ٤٢٥١) من طريق الربيع بن ثعلب: حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن محمد بن ميسرة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به. وقال الطبراني:
"تفرد به الربيع".
قلت: والربيع بن ثعلب ثقة صالح؛ له ترجمة في "الجرح والتعديل"(٣/ ٤٥٦/ ٢٠٦٠) ، وفي "تاريخ بغداد"(٨/ ٤١٨) .
وأبو إسماعيل المؤدب اسمه إبراهيم بن سليمان بن رزين الأردني؛ مختلف فيه؛ قال الذهبي: