وله متابعات أخرى لا وزن لها، فانظر "اللآلي" و "تنزيه الشريعة"(١٠/ ١٧٥) .
٥٢١٤ - (ما يحل لمؤمن أن يشتد إلى أخيه بنظرة تؤذيه) .
ضعيف
أخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(٦٨٩) : أخبرنا موسى ابن عبيدة عن حمزة بن عبدة - قال ابن صاعد: كذا في كتابي، ولا أدري من حمزة؟ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وفيه علتان:
الأولى: الإرسال والجهالة؛ فإن حمزة لم أعرفه، وقد أشار يحية بن صاعد إلى جهالته، ولم أجده في شيء من كتب الرجال التي عندي.
وقد وقع في "الجامع الصغير" و "الكبير" من رواية ابن المبارك: "حمزة بن عبيد" مصغراً، ولم أجده أيضاً! وأما قول المناوي:
هو ابن عبد الله بن عمر، قال الذهبي: ثقة إمام"!! فلا وجه له؛ فإن حفيد ابن عمر اسمه حمزة بن عبد الله، وهذا اسمه: حمزة بن عبدة - أو ابن عبيد -؛ فأين هذا من هذا؟!
ثم هو - مع جهالته - تابعي، فحديثه مرسل، وقد صرح بإرساله السيوطي.
والأخرى: ضعف موسى بن عبيدة - وهو الربذي -؛ قال الحافظ: