"دون الله تبارك وتعالى سبعون ألف حجاب من نور وظلمة، ومايسمع من نفس شيئاً من حسن تلك الحجب، ألإ زهقت نفسها".
وقال العقيلي:
"وقد روي هذا من غير هذا الوجه مرسلاً، فأسنده من هو نحو موسى بن عبيدة أو دونه".
قلت: فهو من منكرات موسى بن عبيدة الرَّبذي، فكان ينبغي أن يذكر في ترجمته، وليس في ترجمة شيخه عمر بن الحكم، فإنه صدوق - كما قال الذهبي -.
٦٥٠٣ - (والذي نفسي بيده! إن الله ليوحي إلى شجر الجنة: أن أسمعي عبادي الذين شغلوا أنفسهم عن المعازف والمزامير بذكري، فتُسمعُهم بأصوات ما سمع الخلائق مثلها قط، بالتسبيح والتقديس) .
موضوع. أخرجه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(١/١٦٢ -١٦٣) من طريق نصر بن طريف بن يحيى بن اسحاق عن زيد بن أسلم عن عطاء بن ي سار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رجل: يارسول الله! هل في الجنة سماعٌ، فإني أُحبُ السماع؟ قال:
"نعم، والذي نفسي بيده! ... ".
قلت: نصر هذا، متفق على تضعيفه، قال يحيى:
"من المعروفين بوضع الحديث". وقال ابن حبان (٣/٥٢) :