٥٠٩٠ - (العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له ثواب - أو قال: جزاء - إلا الجنة، وما سبح الحاج من تسبيحة، ولا هلل من تهليلة، ولا كبر من تكبيرة؛ إلا بشر بها تبشيرة) .
منكر بالشطر الثاني
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(ق ١٣٤/ ١) عن أبي مروان عبد الملك بن محمد القاضي: أخبرنا عبد الله بن زيدان البلجي: أخبرنا الحسن بن علي: أخبرنا سليمان بن حرب: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن عبيد الله بن عمر - قال: ثم لقيت عبيد الله بن عمر فحدثني - عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد رجاله من الحسن بن علي - وهو الخلال الحلواني - فمن فوقه؛ كلهم ثقات رجال الشيخين.
أما من دونهم؛ فلم أعرفهما، ولعل المناوي أشار إليهما حين قال - وقد عزاه السيوطي للبيهقي في "شعب الإيمان" -:
"فيه من لم أعرفهم، ولم أرهم في كتب الرجال".
قلت: فأحد المشار إليهما: هو آفة الشطر المذكور، وإلا؛ فالشطر الأول منه صحيح، رواه جماعة من الثقات عن سمي به؛ ومنهم عبيد الله بن عمر المذكور في إسناد الحديث - وهو العمري المصغر -:
فقال الطيالسي في "مسنده"(٢٤٢٥) : حدثنا العمري عن سمي به؛ دون الشطر الثاني. وكذلك أخرجه مسلم (٤/ ١٠٧) : حدثنا ابن نمير: حدثنا أبي: حدثنا عبيد الله به، وتابعه: