للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يارسول الله! جهدت الأنفس وضاع العيال، وهلكت الأموال ونهكت الأنعام فاستسقي الله لنا فإنا نستشفع بك على الله عز وجل ونستشفع بالله عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. ومن هذا الوجه رواه ابن منده في " التوحيد " (١١٧-١-٢) وقال:

" وهذا الحديث رواه بكر بن سليمان وغيره، وهو إسناد صحيح متصل ".

قلت: كلا فإن ابن سليمان مدلس وق عنعنه، وبكر بن سليمان الذي ذكر ابن منده أنه روى هذا الحديث هو من الرواة عن ابن إسحاق فمدار الحديث عليه، ولم يصرح بسماعه فيه، فهو علة الحديث، ولذلك استغربه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الكرسي.

٢٦٤٠ - (المقام المحمود يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة، عراة، غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله تعالى: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره، ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون) .

ضعيف

أخرجه الدرامي (٢/٣٢٥) : حدثنا محمد بن الفضل: حدثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم عن عثمان بن عميرعن أبي وائل عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل له: ما المقام المحمود؟ قال: ذاك يوم.. الحديث.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، عثمان بن عمير وهو أبو اليقظان، أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>