٧٠٨٢ - (إن الله تعالى أمرني أن أعلمكم مما علمني، وأن أؤدبكم. إذا قمتم على أبواب حجركم؛ فاذكروا اسم الله يرجع؛ الخبيث عن منازلكم،وإذا وضع بين يدي أحدكم طعام؛ فليسم الله؛ حتى لا يشارككم الخبيث في أرزاقكم، ومن اغتسل بالليل؛ فليحاذر عن عورته، فإن لم يفعل فأصابه لمم؛ فلا يلومن إلا نفسه، ومن بال في مغتسله فأصابه الوسواس؛ فلا يلومن إلا نفسه، وإذا رفعتم المائدة؛ فاكنُسوا ما تحتها؛ فإن الشياطين يلتقطون ما تحتها؛ فلا تجعلوا لهم نصيباً في طعامكم) .
منكر جداً.
هكذا ساقه السيوطي في " الجامع الصغير " وفي "الكبير" أيضاً من رواية الحكيم عن أبي هريرة. فعقب عليه المناوي بقوله:
"لكنه لم يسنده - كما يوهمه صنيع المصنف -؛ بل قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق البصري يرفعه إلى أبي هريرة. هذه عبارته ".
قلت: فهو معضل؛ بين ابن شقيق وأبي هريرة مفاوز. ومن الغريب والأخطاء المتكررة أنه وقع في "الجامع الصغير "، وفي نسخة "الفيض" بالذات مرموزاً له بالحُسْن، واغترت بذلك اللجنة المعلقة على " الجامع الكبير "(٣/ ١٤٩١/٤٧١٢) ؛ فنقلوا الرمز المذكور وأقروه!