الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة؛ فيقولون: هذا الذي أعطيتمونا فاتبعنا ما فيه.
أخرجه ابن جرير (٢٤/ ٣-٤) . وإسناده صحيح.
ثم روى أقوالاً أخرى في تفسير الآية، ليس فيها هذا الذي رواه عبد الوهاب وليث عن مجاهد. ثم استصوب أنها عامة؛ تشمل كل من دعا إلى التوحيد وتصديق الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
ومن تلك الأقوال: ما رواه من طريق عمر بن إبراهيم بن خالد عن عبد الملك ابن عمير عن أسيد بن صفوان عن علي رضي الله عنه: في قوله: (والذي جاء بالصدق) ، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم -، (وصدق به) قال: أبو بكر رضي الله عنه.
قلت: فهذا معارض لحديث الترجمة؛ الذي يحتج به الشيعة، على وهائه. لكنه لا يصح أيضاً؛ لأن عمر بن إبراهيم هذا؛ قال الدارقطني:
"كذاب خبيث".
ثم إن حديث الترجمة؛ عزاه السيوطي في "الدر"(٥/ ٣٢٨) لابن مردويه عن أبي هريرة، وسكت عن إسناده كعادته الغالبة!
٤٩٢٩ - (نزلت في علي ثلاث مئة آية) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١٥٥/ ٢) عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال ... فذكره.