للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجل من المنافقين يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من يعذرني من فلان؟ " قيل: يا رسول الله مع ما به، ولد زنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو شر الثلاثة، والله عز وجل يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ".

وأما قوله: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي"، فلم يكن الحديث على هذا، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال: "إنهم يبكون عليه، وإنه ليعذب، والله عز وجل يقول: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) ". وقال الحاكم:

"صحيح على شرط مسلم"! ورده الذهبي بقوله:

"كذا قال، وسلمة لم يحتج به (م) وقد وثق، وضعفه ابن راهويه".

قلت: وقال الحافظ في "التقريب":

"صدوق كثير الخطأ".

قلت: وابن إسحاق مدلس وقد عنعنه، فإنى للحديث الصحة بل الحسن؟!

وقد روي من طريق أخرى عن الزهري، فقال الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٥٦/ ١ - زوائده) : حدثنا عبد العزيز بن أبان قال: حدثنا معمر بن أبان ابن حمران قال: أخبرني الزهري به نحوه.

وابن أبان هذا؛ متروك؛ فلا يستشهد به.

٤٢٩٦ - (لأنا في فتنة السراء أخوف عليكم من فتنة الضراء، إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإن الدنيا حلوة خضرة) .

ضعيف

أخرجه أبو يعلى (١/ ٢٢٣) ، والبزار (ص ٣٢٣ - زوائده) ، وأبو نعيم

<<  <  ج: ص:  >  >>