حديثا آخر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
٤ - وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي كناه الخطيب (٥/١٠٨) أبا بكر، وقال:
" روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بالرقة ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ".
والحديث عندي منكر جدا. والله أعلم. وقد أورده السيوطي في " الجامع " من
رواية ابن عساكر هذه، وبيض له المناوي فلم يتكلم عليه بشيء في كل من كتابيه "
الفيض " و" التيسير "! فكأنه لم يقف على إسناده.
١٤١٠ - " من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر، كان دواء لداء السنة ".
منكر
أخرجه ابن عدي (١٤٤/٢) وعنه البيهقي (٩/٣٤٠) من طريق سلام بن سلم الطويل
عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم. وقال البيهقي:
" سلام الطويل متروك، وروي عن زيد كما أخبرنا.. ".
ثم ساقه بإسناده عن هشيم عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس رفعه.. فذكره.
قلت: وزيد العمي ضعيف، وهشيم ثقة، ولكنه مدلس. فقول الذهبي في " المهذب ":
" إسناده جيد مع نكارته ". نقله المناوي في " الفيض " وأقره!
فغير جيد، كيف وهو قد أورد زيدا هذا في " كتاب الضعفاء والمتروكين " وقال:
" ليس بالقوي "!
ثم قال البيهقي:
" ورواه أبو جزي نصر بن طريف بإسنادين له عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا،
وهو متروك لا ينبغي ذكره ".
وسيأتي الحديث بزيادة في التخريج والتحقيق برقم (٥٥٧٥) .