منكر
أخرجه ابن الإمام أحمد في " كتاب السنة " (ص ١٨٦) وأبو بكر بن أبي عاصم في "
كتاب السنة " (ص ١٨٦) وأبو بكر بن أبي عاصم في " كتاب السنة " أيضا (
١/٢٣٠/٥٢١ - بتحقيقي) والدارقطني في كتاب " الصفات " (٦٥/٤٩) عن ابن لهيعة
عن أبي يونس عن أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا سند رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير ابن لهيعة، وهو ضعيف لسوء حفظه،
وقد صح الحديث من طرق بنحوه، ولكن ليس فيه ذكر " على صورة وجه الرحمن "
سبحانه وتعالى، فهي زيادة منكرة لمخالفتها لتلك الطرق، وبعضها في "
الصحيحين " خرجتها في " الصحيحة " (٤٥٠ و٨٦٢) و" ظلال الجنة " (١/٢٢٨) .
وهذه الرواية سكت عنها في " الفتح " (٥/١٨٣) !
وقد أنكرها جماعة مع ورودها من طريق آخر، ولكنه معل كما يأتي بعده.
والحديث رواه عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به دون قوله: " فإنما.. ".
أخرجه أحمد (٣/٣٨، ٩٣) وإسناده حسن في الشواهد، وله شواهد أخرى فانظر
تعليقي على " السنة " لابن أبي عاصم رحمه الله تعالى.
(تنبيه) : وقع عند الدارقطني: " عن الأعرج " مكان: " عن أبي يونس "، فإن
كان محفوظا عن ابن لهيعة، فهو من تخاليطه الدالة على عدم ضبطه لروايته.
١١٧٦ - " لا تقبحوا الوجه؛ فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن عز وجل ".
ضعيف
أخرجه الآجري في " الشريعة " (ص ٣١٥) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص ٢٧)
والطبراني في " الكبير " (٣/٢٠٦/٢) والدارقطني في كتاب " الصفات " (٦٤/٤٨
) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص ٢٩١) من طرق عن جرير بن عبد الحميد
عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر مرفوعا.
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ولكن له أربع علل، ذكر ابن خزيمة ثلاثة