قلت: وهو متفق على تضعيفه، بل كذبه أبو زرعة. وبه أعله الهيثمي، فقال (٧/٢٠٦) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه بشار بن قيراط، وهو ضعيف".
وشيخه أبو مصلح - اسمه: نصر بن مشارس -، قال الحافظ:
"لين الحديث".
وحماد بن بحر التستري، الظاهر أنه الرازي المترجم في "الجرح والتعديل"، وروى عن أبيه أنه قال:
"لا أعرفه، شيخ مجهول".
٦٥٦٥ - (أعتق أو أمسك. قاله لمن صكّ وجه جاريته الراعية، وقد انتزع السبع ضرع شاة صفي) .
منكر بزيادة:"أو أمسك".
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(٩/١٧٥ -١٧٦) عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء:
أن رجلا كانت له جارية في غنم ترعاها، وكانت شاة صفي، يعني غزيرة في غنمه تلك، فأراد أن يعطيها نبي الله صلى الله عليه وسلم: فجاء السبع فانتزع ضرعها، فغضب الرجل فصك وجه جاريته، فجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وذكر أنها كانت عليه رقبة مؤمنة وافية، قد هم أن يجعلها إياها حين صكها، فقال له