ترجمه، والظاهر أنه من شيوخ بقية المجهولين الذين أشار إليهم ابن معين حين سئل عن بقية؟ فقال:
"ثقة إذا حدث عن المعروفين، ولكن له مشايخ لا يدرى من هم؟! ".
هذه هي علة الحديث، وقد ذهل عنها الهيثمي؛ فقال (٤/ ٧٢) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه بقية، وهو لين الحديث"!
أقول: وبقية لين إذا عنعن في السند، وهنا قد صرح بالتحديث؛ كما ترى، فالعلة من شيخه كما ذكرنا. ولعله لذلك قال المنذري (٣/ ٨) :
"رواه الطبراني بإسناد لين، ويشبه أن يكون موقوفاً".
٥٣١٠ - (من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته؛ فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد شكرتم؛ فإن الله شاكر يحب الشاكرين)(١) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٣/ ٢٦١) : حدثنا أحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك: حدثنا إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عرفطة عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته عبد الوهاب بن الضحاك؛ قال الحافظ في "التقريب":
"متروك، كذبه أبو حاتم".
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " " الترغيب " (٢ / ٥٥ ". (الناشر)