قلت: وهو متفق على تضعيفه؛ بل كذبه بعضهم. قال الذهبي:
"كذبه أبو حاتم، ويحيى. قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات"؛ ثم ذكر له عدة مناكير، قال في أحدها:
"إنها من بلاياه".
وساق له الحافظ في "اللسان" آخر؛ وقال:
"فهذا من وضع خالد".
وعبد الملك: هو ابن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير؛ أورده ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٣٧٥) من رواية الوليد بن مسلم عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وفي ذهني أنه في "ثقات ابن حبان"، وليس هو تحت يدي الآن لأتحقق منه، فليراجعه من شاء (١) .
ومن ذلك؛ تعلم أن المنذري وهم وهماً فاحشاً حين قال (١/ ١٨٢) - وتبعه الهيثمي؛ كما هي عادته (٢/ ١٢١) -:
"رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن"!!
٥٢٨٣ - (خطوتان: إحداهما أحب الخطا إلى الله، والأخرى أبغض الخطا إلى الله، فأما الخطوة التي يحبها الله عز وجل؛ فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده، وأما التي يبغض الله؛ فإذا أراد الرجل أن يقوم مد