للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولفظه في "الجامع":

"دخلت الجنة فرأيت على بابها: الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل! كيف صارت الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر؟ قال: لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير، والقرض لا يقع إلا في يد من يحتاج إليه".

وإنما رواه بهذا اللفظ والتمام ابن الجوزي في "العلل" (٢/ ١١٢/ ٩٨٩) ، وقال:

"لا يصح، قال يحيى: مسلمة بن علي؛ ليس بشيء، وقال الرازي: لا يشتغل به. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم توهماً".

وذكره بنحو هذا اللفظ وبتمامه الدكتور البوطي في كتابه "قبس من نور محمد - صلى الله عليه وسلم -" (١٧٠١) معزواً للطبراني أيضاً، وقلده في ذلك المسمى عزالدين بليق في كتابه "منهاج الصالحين" (٨٤٩) ، وكم في هذين الكتابين من أوهام وأكاذيب، وأحاديث ضعيفة وموضوعة، أنا الآن في صدد بيانها رداً على بليق في (جريدة الرأي) الأردنية.

٣٦٣٨ - (رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام) .

ضعيف

رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (٤٨/ ١) عن محمد بن عبد الله الرقاشي، والديلمي (٢/ ١٦٩) عن عمرو بن عون قالا: أخبرنا رياح بن عمرو: حدثني أبو بحر رجل من بني فارس، عن أبي سورة بن أخي أبي أيوب، عن أبي أيوب مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو سورة بن أخي أبي أيوب الأنصاري؛ قال الحافظ في "التقريب":

"ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>