قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ حفص هذا هو ابن سليمان الغاضري القاري؛ قال الحافظ:
" متروك الحديث مع إمامته في القراءة ".
قلت: وخفي حاله على المناوي، فأخذ يعل الحديث في " الفيض " بمن دون حفص هذا من الضعفاء!
وعزاه في " الجامع " لأبي نعيم في " الحلية "، ولم يذكره الغماري في فهرسه. والله أعلم.
٢٧٣٩ - (أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء، وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر) .
ضعيف
رواه الطبراني في " الأوسط "(٥٨/٢ - من ترتيبه) : حدثنا إبراهيم هو ابن (بياض في الأصل) : حدثنا محرز بن عون: حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أنس مرفوعا. وقال:
" لم يروه عن ابن جحادة إلا يحيى ".
قلت: وهو كذاب؛ كما قال ابن معين. وقال البخاري:
" منكر الحديث ". وقال أبو حاتم:
" يفتعل الحديث ".
وأخرج الطبراني أيضا (٥٦/٢ - زوائده) عن ناهض بن سالم الباهلي: حدثنا عمار أبو هاشم عن الربيع بن لوط عن عمه البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته، ومن صلاهن