قلت: كأنه يعني أن أبا عوانة واسمه الوضاح بن عبد الله اليشكري، أحفظ من إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي إسحاق، ولست أشك في ذلك، ولكن عبد الأعلى هذا ليس بالحافظ الضابط؛ حتى إذا اختلف عليه في الإسناد صرنا إلى الترجيح! كلا، بل الصواب أن نجعل اختلاف الثقات عليه دليلا على ضعفه هو، وأنه لم يضبط الإسناد. والله أعلم.
١١٥٥ - " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجعل نفسه موضع التهمة ".
ضعيف جدا
رواه أبو عبد الله الفلاكي في " الفوائد "(٩٠ - ٩١) عن أحمد بن عمار: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، ابن عمار هذا قال الدارقطني فيه:
" متروك ".
وقد مضى له حديث آخر برقم (٥٥٠) .
والحديث مما لم يطلع عليه الحافظ السيوطي فلم يذكره في " جامعيه "" الصغير " و" الكبير "!! وكذا فات على المناوي في " الجامع الأزهر "!