إلى " صحيح ابن خزيمة " ويكون هو قد تبرأ من عهدته ببيان علته كما فعل في هذا الحديث.
هذا، وفي رواية لأحمد (١ / ٣٥٦) من الوجه المذكور عن ابن عباس بلفظ:
إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الفضل بن عباس يلاحظ امرأة عشية عرفة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا بيده على عين الغلام. قال:. . . فذكره مُخْتَصَرًا بلفظ:
" إن هذا يوم؛ مَنْ حفظ فيه بصره ولسانه؛ غفر له ". ولفظ ابن أبي الدنيا:
". . . من ملك سمعه إلا من حق، وبصره إلا من حق، ولسانه إلا من حق؛ غفر له ". وهو رواية للبيهقي، وعزاه إليه المنذري، وتبعه السيوطي بلفظ:
" مَنْ حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة؛ غفر له من عرفة إلى عرفة ".
ولم أره عنده في الموضع الذي تقدمت الإشارة إليه، فلعله عنده في موضع آخر
من " شعب الإيمان "، والله أعلم.
ثم رأيته فيه (٣ / ٣٥٨ / ٣٧٦٨) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل من عبد قيس عن الفضل بن عباس مَرْفُوعًا.
٥٩٦١ - (إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة) . موضوع. أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان "(٢ / ١ / ٧٤) من طريق أبي الحسن أحمد بن إسحاق السقطي (الأصل: الضبي) وأبي علي حامد بن محمد الرفاء قالا: ثنا محمد بن يونس: أنا موسى بن هارون بن أبي الجراح بن خالد بن بهاء: نا يحيى بن محمد المديني: نا صفوان بن سُليم عن عروة بن