يشاء، ويعطي المال من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب".
وقال:
"تفرد به علي بن حميد".
قلت: قال الذهبي:
"قال أبو زرعة: لا أعرفه، وذكره العقيلي، وروى له حديثاً منكراً".
ثم ساق له هذا الحديث، وقال:
"غريب جداً".
وللحديث طريق أخرى عن ابن مسعود عند الإسماعيلي في "المعجم" (٨٤/ ١) ، وفيه سعيد بن محمد الوراق؛ وهو ضعيف، وليس فيه أيضاً: "والرزق مقسوم ... ".
٤١٣٢ - (أين ذهبتم؟ ! إنما هي: (يا أيها الذين آمنوا [عليكم أنفسكم] لا يضركم من ضل) من الكفار (إذا اهتديتم)) .
منكر
أخرجه أحمد (٤/ ٢٠١-٢٠٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣١٧/ ٧٩٩) من طريقين، عن مالك بن مغول: حدثنا علي بن مدرك، عن أبي عامر الأشعري:
كان رجل قتل منهم بأوطاس، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"ياأبا عامر! ألا غيرت؟! ".
فتلا هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute