بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه مسلم وغيره؛ فقد قال في رسالته "مصباح الزجاجة" (ص ٤٢) :
"فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... " فذكره، ونقل ما سبق نقله عن "مجمع الزوائد"؛ وأقره على ذلك، ولم يزد عليه ولا حرفاً واحداً!!
ثم رأيت الحديث في "التمهيد" لابن عبد البر (١/ ١٥٢) من طريق أخرى عن بقية بن الوليد به.
وكذلك رواه ابن عساكر في "التاريخ" (٧/ ١٤٢) .
٥٢١٨ - (إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقل به القبلة، ومن نظر في كتاب أخيه عن غيره أمره؛ فكأنما ينظر في النار) (١) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٩٨/ ١) ، والحاكم (٤/ ٢٧٠) من طريق هشام بن زياد أبي المقدام عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس مرفوعاً به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ من أجل أبي المقدام هذا.
وسكت عنه الحاكم! فتعقبه الذهبي بقوله:
"قلت: هشام متروك". وكذا قال الحافظ في "التقريب".
لكن الشطر الأول منه تابعه عليه مصادف بن زياد المديني، رواه عنه محمد ابن معاوية - وأثنى عليه خيراً - قال سمعت محمد بن كعب به.
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " تقدم برقم (٢٧٨٦) ". (الناشر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute