وقد تابعه أبو حمزة الأعور عن أبي الحكم البجلي عن أبي هريرة وحده.
أخرجه البيهقي في "الشعب"(٢/ ١١٧/ ٢) .
وأبو حمزة هذا؛ اسمه ميمون القصاب، وهو ضعيف أيضاً.
لكن العله يتقوى أحدهما بالآخر؛ فيكون الحديث حسناً بهما، وهو صحيح قطعاً بالشواهد التي سبقت الإشارة إليها.
ثالثاً: أن الحديث لو كان عند ابن عباس بهذه الزيادة؛ لم يذهب - إن شاء الله - إلى أن القاتل لا توبة له، وقد صح هذا عنه من طرق؛ كما تراه مخرجاً في "الصحيحة" برقم (٢٦٩٧) .
من أجل ما سبق من البيان والتحقيق؛ لم يحسن المنذري صنعاً حين أورد حديث الترجمة في "الترغيب"(٣/ ٢٠٢) من رواية البيهقي ساكتاً عليه! والله المستعان.
٥٣٧٢ - (من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء؛ فليتق الله، وليصل رحمه) .
ضعيف بهذا التمام
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(١/ ١٤٣) ، وابن عدي في "الكامل"(ق ٢٢٤/ ١) ، والطبراني في "الأوسط"(٣١٦٥) ، وابن بشران في "الأمالي"(٢/ ١٣٢/ ١) ، والحاكم (٤/ ١٦٠) ، والضياء في "المختارة"(١/ ١٨٨-١٨٩) من طريق معمر عن أبي