ومن هذا الوجه أخرجه الإسماعيلي وغيره مطولا، وسيأتي تخريجه تحت الحديث (٦١٩١) .
٢٣٨٥ - " إذا التقى المسلمان، فسلم أحدهما على صاحبه؛ كان أحبهما إلى الله تعالى
أحسنهما بشرا بصاحبه، ونزلت بينهمامائة رحمة، للبادي تسعون، وللمصافح عشرة ".
ضعيف جدا
رواه السهمي في " تاريخ جرجان " (٣٦٠ - ٣٦١) ، والإسماعيلي في " المعجم " (
ق ٣٨/١) ، وابن شاهين في " الترغيب " (ق ٣١٠/٢) ، والخرائطي في " مكارم
الأخلاق " (٢/٨٢٠/٩٠٩) ، والدولابي في " الكنى " (١/١٥٢) ، والديلمي (
١/١/١٥٩) من طريق أبي الشيخ معلقا، وابن قدامة في " المتحابين في الله " (
١٠٨/٢) ، والضياء المقدسي في " المصافحة " (٣٢/١) عن عمر بن عامر التمار عن
عبيد الله بن الحسن عن الجريري عن أبي عثمان عن عمر بن الخطاب مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، آفته عمر بن عامر التمار، وهو أبو حفص السعدي،
اتهمه الذهبي بروايته حديثا باطلا سيأتي برقم (٦٥٨٦) ، وقال عقبه:
" قلت: العجب من الخطيب كيف روى هذا، وعنده عدة أحاديث من نمطه، ولا يبين
سقوطها في تصانيفه؟ ! ".
وأخرجه البزار في " مسنده " (٢٠٠٣/ كشف الأستار عن زوائد البزار) : حدثنا
محمد بن مرزوق بن بكير: حدثنا عمر بن عمران السعدي: حدثنا عبيد الله بن الحسن
به، وقال:
" لا نعلمه إلا من هذا الوجه ولم يتابع عمر بن عمران عليه ".