للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٦٠ - (أما إنك لو كنت تصيد بالعقيق؛ لشيعتك إذا ذهبت، وتلقيتك إذا جئت؛ فإني أحب العقيق) .

ضعيف جداً

أخرجه الطحاوي (٢/ ٣١٣) من طريق ابن أبي قتيلة المدني ونعيم بن حماد وإبراهيم بن المنذر الحزامي؛ ثلاثتهم قالوا: حدثنا محمد بن طلحة التيمي عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع:

أنه كان يصيد ويأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - من صيده، فأبطأ عليه، ثم جاءه. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما الذي حبسك؟ ". فقال: يا رسول الله! انتفى عنا الصيد؛ فصرنا نصيد ما بين (نبث وفي نسخة: بيت (١)) إلى (قناة) ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ موسى هذا: هو أبو محمد التيمي المدني؛ اتفقوا على ضعفه، بل ضعفه الدارقطني جداً؛ فقال:

"متروك".

وهذا هو الذي اعتمده الذهبي في "الضعفاء"؛ فلم يذكر غيره.

ومحمد بن طلحة التيمي؛ فيه ضعف من قبل حفظه. ولذا قال الحافظ:

"صدوق يخطىء".

وقد تفرد به؛ كما تشعر بذلك الطرق الثلاثة المنتهية إليه.


(١) أوردها ياقوت الحموي في " معجم البلدان "، والفيروزآبادي في " القاموس المحيط " في مادة (ت ي ت) . (الناشر)

<<  <  ج: ص:  >  >>