قدمت المدينة، فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن قوله عز وجل:(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) ؟ فقال: نعم، حدثنيه أبي، عن جده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، قال: سألت عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ... فذكره، وقال:
"غريب، تفرد به إسماعيل بن أبي الزناد، وإبراهيم بن أبي سفيان. قال أبو زرعة: سألت أبا مسهر عنه، فقال: من ثقات مشايخنا وقدمائهم".
قلت: إبراهيم بن أبي سفيان؛ لم أجد من ترجمه، وقد راجعت له "تاريخ ابن عساكر"(٢/ ١٥٧-٢٨٩) ، فلم أره فيه. فليراجع له "تاريخ دمشق" لأبي زرعة الدمشقي؛ فإنه هو المذكور في كلام أبي نعيم. والله أعلم.
وإسماعيل بن أبي الزناد؛ لم أعرفه أيضاً. لكن جاء في ترجمة الحسن بن جرير الصوري من "تاريخ ابن عساكر"(٤/ ٢١١/ ٢) أن من شيوخه إسماعيل بن أبي أويس، فالظاهر أنه هو المذكور في إسناد هذا الحديث، تحرف اسم أبيه على ناسخ "الحلية" أو طابعها، وابن أبي أويس من رجال الشيخين، ولكنه قد تكلم فيه غير واحد من قبل حفظه.
والحسن بن جرير؛ ترجمه ابن عساكر برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
٣٧٩٦ - (خزائن الله عز وجل الكلام، وإذا أراد شيئاً يقول له: كن، فيكون) .
ضعيف جداً
أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(٢٧/ ٢) عن حبان، عن أغلب ابن تميم، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعاً.