وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن؛ لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم"!
٤٠٠٩ - (فضل الوقت الأول من الصلاة على الآخر؛ كفضل الآخرة على الدنيا) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (٢/ ٣٣١) عن أبي نعيم معلقاً بسنده، عن ليث بن خالد البلخي: حدثنا إبراهيم بن رستم، عن علي الغواص، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن رستم من قبل حفظه، وشيخه والراوي عنه؛ لم أعرفهما. ونقل المناوي عن العراقي أنه قال:
"وسنده ضعيف".
ثم رأيت ليث بن خالد البلخي في "الجرح والتعديل"، وكناه بـ (أبي بكر) ، بروايته عن جمع من الشيوخ الثقات، وقال:
"سمع منه أبي بـ (الري) ، وروى عنه".
ولم يذكره ابن حبان في "الثقات"!
ثم رأيت الخطيب قد ترجمه في "التاريخ" (١٣/ ١٥) ، وذكر أنه روى عنه عبد الله بن أحمد أيضاً، وروى عن ابن نمير أنه أثنى عليه خيراً.
ثم رأيت الحافظ قد ترجم له في "تعجيل المنفعة" (٣٥٥/ ٩١٨) رامزاً له بأنه روى عنه عبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" وقال:
"وقد كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عمن يأذن له أبوه في الكتابة عنه؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute