وحجاج هذا - هو: ابن أرطاة، وهو -: مدلس، ولا أستبعد أن يكون تلقاه عن أبي شيبة المتروك؛ ثم دلسه.
٦٨٥٠ - (ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك. قاله لحذيفة بن اليمان) .
ضعيف.
أخرجه أحمد (٥/ ٣٩٥ - ٣٩٦) ، وابن أبي الدنيا في " الهواتف "(٥١/ ٦٠) من طريق الحجاج بن فرافصة: حدثني رجل عن حذيفة بن اليمان. أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلماً. يقول: اللهم! لك الحمد كله، بيدك الخير كله، إليك يرجع الأمر كله؛ علانيته وسره، فأهل أن تحمد، انك على كل شيء قدير. اللهم! اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملاً زاكياً ترضى به عني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الرجل الذي لم يسم. وبه أعله الهيثمي فقال (١٠/ ٩٦) :
" رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات ".
قلت: الحجاج بن فرافصة: مختلف فيه، وثقه ابن حبان وابن شاهين، وقال أبو زرعة:
" ليس بالقوي ".
وهذا ما اعتمده الذهبي في " الكاشف " و"المغني ". وقال الحافظ في