للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لعل الشيعي يعرف هذه الحقائق، ثم هو يتجاهلها للقاعدة السابقة: (الغاية تبرر الوسيلة) !

ومن أجل ذلك؛ تراه يتجاهل حكم الأئمة الآخرين على الحديث بالوضع؛ كالجورقاني، وابن الجوزي، وابن حجر العسقلاني، والسيوطي، وابن عراق!

رابعاً: قوله: "فهو شيخهم ومعتمدهم، كما يعترف به الذهبي ... "! كذب على الذهبي؛ فإنه لم يذكر لفظ: "معتمدهم" أصلاً، وإنما زادها الشيعي من عند نفسه زوراً وتضليلاً، فعليه من الله مايستحق!

٤٩٦٣ - (ألا قلت: فكيف تكونان خيراً مني؛ وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى؟!) .

ضعيف

أخرجه الترمذي (٢/ ٣٢٣) ، والحاكم (٤/ ٢٩) عن هاشم بن سعيد الكوفي: حدثنا كنانة قال: حدثتنا صفية بنت حيي قالت:

دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام، فذكرت ذلك له فقال ... فذكره.

وكان الذي بلغها أنهم قالوا: نحن أكرم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها، وقالوا: نحن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وبنات عمه.

هذا لفظ الترمذي. وقال:

"حديث غريب، لا نعرفه من حديث ضفية إلا من حديث هاشم الكوفي، وليس إسناده بذلك القوي".

قلت: وقال الحافظ في "التقريب":

<<  <  ج: ص:  >  >>