أخرجه الدارمي في" سننه "(١/ ٩٦ - ٩٧) ، وتمام في " فوائده "(١/ ٢٧ ١/ ٦٥ - من ترتيبه) ، والطبراني في " معجمه "(٢٢/ ٦٨/١٦٥) ، والقضاعي في" مسند الشهاب "(١/ ٢٩٢/ ٤٨١) ، وابن عبد البر في
" جامعه "(١/ ٤٥) ، وابن عساكر في " تاريخه "(٨ ١/ ٢٧٢) - من طريق تمام وغيره، أخرجوه - من طرق عن يزيد بن ربيعة الصنعاني: حدثنا ربيعة بن يزيد قال: سمعت وائلة بن الأسقع يقول: ... فذكره مرفوعاً. وأشار ابن عبد البر إلى تضعيفه بقوله:
" أحاديث الفضائل تسامح العلماء قديماً في روايتها عن كل، ولم ئنتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام ".
قلت: وذلك يكون إما بسوقهم لأسانيدها، أو ببيان حالها عند تجريدها من أسانيدها - كما هو مقرر في محله -.
وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته (يزيد بن ربيعة الصنعاني) الدمشقي الرحبي؛ فإنه متفق على تضعيفه، وقال البخاري في " تاريخه "(٤/ ٣٣٢/٢) :
"حديثه مناكير". وقال النسائي وغيره:
" متروك ". وشذ ابن عدي؛ فقال في" الكامل "(٧/ ٢٥٩) :
" أرجو أنه لا بأس به ". مع أنه روى عن أبي مسهرأنه قال:
" كان قديماً غير متهم؛ ولكني أخشى عليه سوء الحفظ والوهم ".