وفي إسناده (أحمد بن نصر بن عبد اللة الذارع) ، قال الذهبي في " المغني":
" شيخ بغدادي، وضاع مفتر، له جزء مشهور. قال الدارقطني: دجال".
وحديث الترجمة عزاه السيوطي لابن عساكر فقط عن ابن عباس - كما في "كنز العمال "(٩/ ١٥٦/ ٢٥٥٠١) -.
٦٥٨٧ - (ليسَ على الماء تجنابةٌ، ولا على الآرضِ جنابةٌ، ولا على الثوبِ جنابةٌ) .
منكر.
أخرجه الدارقطني في " سننه "(١/ ١١٣/ ٩) من طريق أبي عمر المازني حفص بن عمر: ثنا سُليم بن حيان عن سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله ... مرفوعأ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو عمر المازني هذا: لا يعرف - كما قال الحافظ -، وأشار إلى ذلك الهيثمي - كما تقدم في الحديث الذي قبله -. ومن فوقه من رجال الشيخين.
لكن الراوي عن المازني (جعفر بن محمد بن عيسى العسكري) : لم أجد له ترجمة، ولا أستبعد أن يكون الذي ذكره أبو جعفر الطوسي في " رجال الشيعة " هكذا، إلا أنه لم ينسبه (العسكري) - كما في "اللسان! (٢/ ٢٣ ١/ ٥٢٤) -.
ثم روى الدارقطني من طريق زكريا عن عامر عن إبن عباس قال:
" أربع لا يجنبن: الإنسان، والماء، والأ رض، والثوب ".
قلت: ورجاله ثقات، غير أن (زكريا) - وهو: ابن أبي زائدة - كان يدلس