إسناد البزار - هو: ابن عتبة -، فهذا شر من الأول، لأنه أيوب السختياني الثقة
المشهور!
٢ - سقط هذا الحديث من "مختصر الزوائد" للحافظ العسقلاني.
٦٤٣٧ - (مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ من مرضِه مَثَلُ الْبَرَدَةِ، تَقَعُ
مِنْ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا) .
موضوع.
أخرجه البزار في "مسنده" (١/٣٦٣/٧٦٢) ، وابن حبَّان في "الضعفاء"
(٣/٧٧) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/٩٢ - ٩٣) ، وابن عدي (٧/٧٢) ،
والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/١٦٠/٩٨٤١) ، والديلمي في "مسند الفردوس"
(٣/٦٠) ،وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/٢٠٠) ، وابن عساكر في "تاريخ
دمشق" (٤/٧٨) من طريق الْوَلِيد بْن مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ ... به
مرفوعاً. وقال البزار:
"والوليد ليِّن الحديث، حدَّث عن الزهري بأحاديث لم يتابع عليها ".
قلت: وهو متروك، وكذبه بعضهم، وقال ابن حبان:
"روى عن الزهري أشياء موضوعة، لم يحدث بها الزهري قط، لا يجوز
الاحتجاج به بحال ". ثم ساق له هذا الحديث.وذكر ابن الجوزي عنه أنه قال:
"هذا حديث باطل، إنما هو قول الزهري، لم يرفعه عن الزهري إلا الموقري ".
قلت: وهذا غير موجود في مطبوعة "الضعفاء". والله أعلم.
وقال ابن عدي:
"لا يرويه عن الزهري غير الموقري،ورواه عبد الوهاب بن الضحاك عن بقية