للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٨٥ - (لو رحم اَللَّه أَحَدًا من قوم نُوح؛ لرحم أم الصبي، كان نُوح مَكَثَ في قومه ألف سنة إلا خمسين عَاماً؛ يدعوهم، حتى كان آخر زمانه! غرس شجرة؛ فعظمت وذهبت كل ذهب، ثم قطعها، ثم جعل يعملها

سفينة، ويمرون فيسألونه؛ فيقول: أعملها سفينة. فيسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر؟ ! وكيف تجري؟ ! قال: سوف تعلمون. فلما فرغ منها فار التنور؛ وكثر الماء في السكك، فخشيت أم الصبي

عليه، وكانت تحبه حباً شَدِيداً، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلثه

(اَلْأَصْل: ثلمة) ، فلما بلغها الماء؛ خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها؛ رفعته بيدها حتى ذهب بهما الماء، فلو رحم اَللَّه منهم أَحَدًا؛ لرحم أم الصبي) .

منكر. أخرجه الحاكم (٢ / ٣٤٢) ، وكذا الطبرانيّ في " الأوسط "، وابن جرير في " التفسير " (١٢ / ٢١) ، وابن أبي حاتم؛ كلهم من طَرِيق موسى بن يعقوب الزمعي: حدثني فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أخبره: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:. . . فذكره. وقال الطبرانيّ:

" تفرد به موسى بن يعقوب الزمعي ". قال اَلْهَيْثَميّ في " المجمع " (٨ / ٢٠٠) :

" وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله ثقات ". وقال

الحاكم:

" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:

لا قلت: إسناده مظلم، وموسى ليس بذاك ". وقال في ترجمته في " الكاشف ":

<<  <  ج: ص:  >  >>