مرفوعا. بيض له الحافظ، وأحمد بن عيسى الوشا لم أعرفه، ويحتمل أن يكون هو
التستري المصري الحافظ، وهو كما قال الذهبي: " موثق "! مع كونه من رجال
الشيخين! لكن الراوي عنه الحسين بن أحمد الصفار، قال الحاكم: " كذاب لا
يشتغل به ". ومحمد بن الحسين السلمي هو أبو عبد الرحمن الصوفي. قال الذهبي:
" تكلموا فيه، وليس بعمدة. وفي القلب مما يتفرد به ". وقال الخطيب: "
قال لي محمد بن يوسف القطان: كان يضع الأحاديث للصوفية ". قلت: فأنا أخشى أن
يكون هذا من وضعه إن سلم من شيخه! قلت: مع كل هذه الآفات في إسناد هذا الحديث
، فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير " وفي " الجامع الكبير " أيضا، وكان
فيه أقرب إلى الصواب لأنه قال: " وضعف "! فرده المناوي بقوله: " وفيه أحمد
بن الحسين الصفار، كذبوه ". كذا وقع فيه على القلب، ولم تتنبه له اللجنة
القائمة على " الجامع الكبير "، فنقلته عنه مقلوبا، والصواب " الحسين بن
أحمد الصفار "، كما سبق.
٢٠٠٠ - " ما امعرّ حاج قط ".
ضعيف. رواه الطبراني في " الأوسط " (١ / ١١٠ / ٢) عن شريك عن محمد بن
زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله مرفوعا، وقال: " لم يروه عن
ابن المنكدر إلا محمد بن زيد ". قلت: وهو محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ
وهو ثقة، لكن الراوي عنه شريك وهو