ولا يبعد أن يكون إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني، وهو متهم عند غير الإمام الشافعي.
٤٤٩٥ - (ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي، ولا أنا تركته، ولكن الله أخرجكم وتركه؛ إنما أنا عبد مأمور، ما أمرت به فعلت؛ إن أتبع إلا ما يوحى إلي) .
ضعيف
أخرجه الإمام الطبراني في "الكبير"(١٧٤/ ٢) عن محمد بن حماد بن عمرو الأزدي: أخبرنا حسين الأشقر: أخبرنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن ميمون أبي عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما أخرج أهل المسجد وترك علي؛ قال الناس في ذلك، فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالضعفاء، ميمون أبي عبد الله إلى حسين الأشقر؛ كلهم ضعفاء.
والأشقر؛ شيعي.
والأزدي؛ لم أعرفه.
وقال الهيثمي في "المجمع"(٩/ ١١٥) :
"رواه الطبراني، وفيه جماعه اختلف فيهم".
وقد روي الشطر الأول منه من وجه آخر، رواه محمد بن سليمان الأسدي (لوين) : حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال:
كان قوم عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجاء علي، فلما دخل علي خرجوا، فلما خرجوا