" التقريب "، ولكن شيخه الذي حدثه عن عبد الله بن مليل لم يسم، فهو مجهول، ويغلب على الظن أنه كثير النواء، فإن كان غيره، فعبد الله بن مليل مجهول أيضا لم يوثقه غير ابن حبان (٧/٥٥) ، وجهالته إما حالية، أو عينية، على ما بينته في " تيسير الانتفاع ".
(تنبيه) : وقع اسم والد (عبد الله بن مليل) في كل طرق حديث " مشكل الآثار ": (منين) فوثقه المعلق عليه الشيخ (الحسن النعماني) ، نقلا عن " تقريب العسقلاني " ولم ينتبه أنه تحرف على ناسخ " المشكل "، وعلى الصواب وقع في طبعة المؤسسة (٧/١٩٦-١٩٩) .
٢٦٦٠ - (إن الله يبغض العفريت النفريت الذي لا يرزأ في ولده، ولا يصاب في ماله) .
ضعيف. أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده "(ق ٣٣/١) حدثنا يحيى بن إسحاق: أنبأ عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحوال عن ابي عثمان النهدي قال:
دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي جسيم أو جسمان عظيم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:متى عهدك بالحمى؟ قال: لا أعرفها. قال: فالصداع؟ قال: لا أدري ماهو. قال: فأصبت بمالك؟ قال: لا. قال: فرزئت بولدك؟ قال: لا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم. . . فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح مرسل رجاله ثقات رجال الشيخين، غير يحيى بن إسحاق - وهو السيلحيني - فهو من شيوخ مسلم. وأبو عثمان النهدي اسمه عبد الرحمن بن مل، وهو من كبارالتابعين، فالحديث مرسل، وكذلك ذكره ابن قتيبة