قلت: وهذا من اضطراب (كثير النواء) فإنه ضعيف باتفاق الجمهور، بل قال السعدي:
" متروك " كما في " الكامل " وإلى ذلك أشار أبو حاتم بقوله فيه:
" ضعيف الحديث "، بابة (سعد بن طريف)".
وكذا قال في سعد هذا وزاد:
" متروك الحديث ".
وقال الذهبي في " المغني ":
" شيعي جلد، ضعفوه ".
وذكر له في " الميزان " تبعا لابن عدي حدثين مما أنكر عليه هذا أحدهما والآخر سيأتي تخريجه تحت الحديث (٦٢٦٧) .
ومن الطريق المشارأليها ما رواه إسماعيل بن زكريا عن كثير النواء به، مختصرا دون تسمية وزرائه صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد، وابنه عبد الله في " زوائده " (١/٨٨) .
ورواه سفيان الثوري عن سالم بن أبي حفصة قال: بلغني عن عبد الله بن مليل [هذا الحديث] ، فغدوت إليه، فوجدته في جنازة، فحدثني رجل عن عبد الله بن مليل قال: سمعت عليا يقول: فذكره بنحوه موقوفا.
أخرجه أحمد (١/١٤٢) ، وفي " الفضائل " (١/٢٢٨/٢٧٥) ، وابنه عبد الله فيه (٢٧٦) ،والسياق له وهو رواية للطحاوي، والزيادة له.
وسالم بن أبي حفصة صدوق في الحديث، وإن كان شيعيا غاليا كما في