عنه جاء عمر، فقال له مثل ما قال أبو بكر، فأبى بلال عليه، فقال عمر رضي الله عنه: فمن يا بلال؟ فقال: إلى سعد، فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل عمر الأذان إلى سعد وعقبه ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن سعد - هو ابن عمار بن سعد القرظ - قال الذهبي:
" ليس بذاك، قال ابن معين: ضعيف ".
وكذا قال الهيثمي في " المجمع " (٥/٢٧٤) .
٢٩٨٠ - (إن الأنبياء يوم القيامة، كل اثنين منهم خليلان دون سائرهم، فخليلي منهم يومئذ خليل الله إبراهيم عليه السلام) .
منكر
أخرجه الطبراني (٧/٣١١/٧٠٥٢) من طريق مروان بن جعفر: حدثنا محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن حبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه عن جده رضي الله عنه مرفوعا به.
هكذا ساقه الذهبي في ترجمة مروان بن جعفر هذا من " الميزان "؛ وهو صدوق وإن تكلم فيه الأزدي؛ وقال الذهبي:
" له نسخة فيها ما ينكر، رواها الطبراني ".
ثم ساق له من رواية الطبراني عنه أحاديث، هذا منها، والحمل فيها على غيره أولى عندي، فإنه ليس فيهم ثقة! وأحدها صحيح لغيره (١) .
الأول: سليمان بن سمرة؛ لم يوثقه أحد غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير ابنه