"هذا الحديث باطل موضوع، ورجال إسناده كلهم ثقات سوى محمد بن مسلمة، والذي قبله أيضاً منكر (يعني حديث الترجمة) ، ورجاله كلهم ثقات، رأيت هبةالله بن الحسن الطبري يضعف محمد بن مسلمة، وسمعت الحسن بن محمد الخلال يقول: محمد بن مسلمة ضعيف جداً".
وقال في مطلع ترجمته:
"في حديثه مناكير بأسانيد واضحة".
وللحديث طرق أخرى، وكلها ضعيفة؛ كما قال الحافظ العراقي وغيره، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، فما أبعد.
٣٨٩٣ - (عليك يا ابن مظعون بالصيام؛ فإنه مجفرة له) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (٢/ ٢٨٧) من طريق الطبراني، عن إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن أبيه، عن عائشة بنت قدامة بن مظعون، عن أبيها، عن أبيه عثمان بن مظعون أنه قال:
يا رسول الله! إني رجل يشق علي هذه العزوبة في المغازي، فائذن لي في الخصاء فأختصي، فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ إسماعيل، وعبد الملك؛ ضعيفان.