كذا قال! وأقره! وشيخ عاصم عبد العزيز بن خالد؛ لم يكذبه - بل لم يطعن فيه - أحد، فالظاهر أنه اختلط عليه بغيره من المتروكين؛ كابن عمران الأتي.
٢- وأما حديث أبي هريرة؛ فيرويه عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن الأعرج عنه.
أخرجه الخطيب (١/ ٢٥٣) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته عبد العزيز بن عمران - وهو المعروف بابن أبي ثابت -؛ متروك.
وشيخه إبراهيم؛ ضعيف.
وغفل عن هذا ابن الجوزي، ثم المناوي، فقال هذا الأخير:
"قال مخرجه البيهقي: وهو ضعيف. وقال ابن الجوزي: لا يصح؛ داود ضعيف"!
كذا قال! وداود من رجال الشيخين، وقال الحافظ:
"ثقة؛ إلا في عكرمة".
قلت: فالعلة ممن دونه كما ذكرنا.
٣- وأما حديث أبي سعيد؛ فيرويه محمد بن مسلمة الواسطي: حدثنا يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه الخطيب أيضاً (٣/ ٣٠٦) ، وساق بعده للواسطي هذا حديثاً آخر، وقال عقبه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute