للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسائر الرواة ثقات معروفون على عنعنة أبي الزبير؛ غير معروف الكرخي - وهو الزاهد المشهور - له ترجمة حافلة عند الخطيب، ولكنه لم يذكر حاله في الرواية، وليس هو من رجال أحد الستة، ولا روى له أحمد في " المسند "، ولم يترجم له البخاري في " التاريخ الكبير "، وكذا ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "، ولم يذكره الذهبي في " الميزان " ولا استدركه عليه الحافظ في " اللسان "، فهو مجهول الحال في الرواية. والله أعلم.

٢٩١٠ - (اللهم أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك) .

ضعيف

أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص ١٣٦ - ١٣٧) عن محمد بن النضر الحارثي عن الأوزاعي قال:

" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:.... " فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف لإعضاله، ولأن الحارثي هذا مجهول الحال؛ ترجمه ابن أبي حاتم (٤/١/١١٠) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

والحديث أخرجه أبو نعيم في " الحلية " من هذا الوجه كما في " فيض القدير "، والحكيم الترمذي من حديث أبي هريرة، ولم يتكلم المناوي على إسناده بشيء، ولم يورده الغماري في فهرس " الحلية ". والله أعلم.

ثم رأيت الغماري في " المداوي " (٢/٢٢٣) لم يتعقب المناوي إلا في قوله:

" الأوزاعي تابعي ثقة جليل " بقوله:

" ما هو تابعي، ولكنه من كبار أتباع التابعين ".

<<  <  ج: ص:  >  >>