الأعمش عن يزيد بن أبان عن الحسن عن أنس مرفوعا. ومن طريق الطبراني رواه ابن عبد الهادي في " هداية الإنسان "(١٣٥ / ٢) .
ورواه محمد بن محمد بن مخلد البزاز في " حديث ابن السماك "(١ / ١٧٨ / ١) عن شريك عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا به، إلا أنه قال
: " والأمانة غنى "، بدل " ولا غنى دونه ".
ورواه القضاعي في " مسند الشهاب "(١٨ / ١) من طريق أبي الحسن علي بن عمر البغدادي قال: حدث الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا وقال: " قال الدارقطني: ورواه أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن الحسن مرسلا، وهو أشبه بالصواب ".
قلت: وهو ضعيف مرسلا وموصولا، لأن مداره على الرقاشي، وهو ضعيف، ومدار الموصول عليه من رواية شريك، وهو ابن عبد الله القاضي، ضعيف.
١٥٥٩ - " القرآن هو الدواء ".
ضعيف جدا.
رواه القضاعي في " مسند الشهاب "(٣ / ٢) عن الحسن بن رشيق قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي الحسيني قال: أخبرنا أحمد بن يحيى الأودي قال: أخبرنا محمد بن عتبة قال: أخبرنا علي بن ثابت الدهان عن معاذ عن الحارث عن علي مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، من أجل الحارث هذا - وهو الأعور - فإنه متهم. وفيه أيضا من لم أعرفه كالأودي. والحسن بن رشيق قال الذهبي في " الميزان ": " لينه الحافظ عبد الغني بن سعيد قليلا، ووثقه جماعة، وأنكر عليه الدارقطني أنه كان يصلح في أصله ويغير ".