للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الذهبي في " الكاشف ":

"قال (س) : ليس بالقوي ".

(فائدة) : اختلفوا في ضبط (الدعاء) اختلافاً كثيراً، والراجح ما أثبته هنا، وفي الذي قبله، وبيانه في " التيسير ".

٦٦٥٠ - (مَنْ أَشْرِبَ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بِثَلاثٍ: شَقَاءٍ لا يَنْفَدُ عَنَاهُ، وَحِرْصٍ لا يَبْلُغُ غِنَاهُ، وَأَمَلٍ لا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ، فَالدُّنْيَا طَالِبَةٌ وَمَطْلُوبَةٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ الآخِرَةُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَيَأْخُذَهُ، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٠/ ٢٠١/ ١٠٣٢٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية" (٨/ ١١٩ - ١٢٥) ، وكذا الشجري في " الأمالي " (٢/ ١٦٣) قال: حدثنا جبرون بن عيسى المقري بمصر: ثنا يحيى بن سليمان الحُفري المغربي: ثنا فضيل بن عياض عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً. وقال أبو نعيم:

"غريب من حديث فضيل والأعمش وحبيب، لم نكتبه إلا من حديث جبرون عن يحيى".

قلت: وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل:

عنعنة الأعمش وحبيب بن أبي ثابت.

ويحيى بن سليمان الحُفري المغربي فيه مقال؛ كما قال أبو نعيم في حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>