" ما من مسلم يصاب بمصيبة، فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله " إنا لله ...
" " الحديث نحوه.
أخرجه ابن ماجه (١٥٩٨) .
لكن عبد الملك هذا ضعيف كما قال الحافظ.
ويرجحه أيضا ما روى عمروبن أبي عمروعن المطلب عن أم سلمة قالت:
" أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد سمعت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا فسررت به، قال:
" لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة، فيسترجع عند مصيبته ... " الحديث نحوه.
أخرجه أحمد (٤/٢٧ - ٢٨) .
ورجاله ثقات، لكن المطلب هذا - وهو ابن عبد الله بن المطلب المخزومي - كثير
التدليس.
وفي " صحيح مسلم " ٠ ٣/٣٨) وغيره من طريق أخرى عن أم سلمة قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره بنحوه. وهو أصح، وقد خرجته في "
أحكام الجنائز " (٢٣) . والله أعلم.
٢٣٨٣ - " الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتقيم الصلاة، وتؤتي
الزكاة، ثم أنت مهاجر، وإن مت بالحضر ".
ضعيف
أخرجه أحمد (٢/٢٢٤ - ٢٢٥) عن العلاء بن عبد الله بن رافع: حدثنا حنان بن
خارجة عن عبد الله بن عمروقال:
" جاء أعرابي ملوي جريء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
يا رسول الله: أخبرنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute